السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هنالك العديد من الدراسات التي تقام حول ألعاب الفيديو وتأثيراتها على حياة اللاعبين، بعض الدراسات تؤكد الجوانب السلبية للألعاب كالتي تطرقنا لها في موضوع سابق.
ومن جديد يظهر الجانب السلبي لألعاب الفيديو، ولكن هذه المرة تتعلق بالأشخاص الذين يعانون من الإدمان لألعاب الفيديو ويأتي هذا على حساب صحتهم الشخصية، وإذا تأكد هذا في الواقع فمن المؤكد أنه سيحتاج إلى معالجة.
فألعاب الفيديو ليست غريبة كونها تضم العديد من الأسباب، وذلك أيضا لحقيقة أنها من الممكن أن تجعل الأطفال والبالغين أكثر عنفا وعدوانية من خلال اللعب بها، على الرغم من إصدار العديد من الدراسات التي تفيد أن هذه الدراسات ليست صحيحة.
فهناك أحد الأطباء النفسيين ويدعي أنطوني يقول إنه يمكننا أن نتخلص من خطر إدمان العاب الفيديو إذا سلمنا أن إدمان العاب الفيديو هي قضية عقلية حقيقية، وقد ربط بين هذا وإدمان الملايين من الناس لتشجيع كرة القدم، والذين لديهم دائما هاجس مستمر بمشاهدة جميع المباريات على شاشات التلفزيون والتي قد تصل بهم للمتابعة لموسم كامل، وقضاء ساعات للمشاهدة والتحدث حول النقاط الهامة بالمباريات، وهذا الامر ينطبق أيضا على محبي القراءة.
كما يدعي أيضا أن البكاء مرار وتكرارا على إدمان العاب الفيديو يمكن أن يسبب الهيستريا بطريقة مماثلة مما يتسبب في جعل الأطفال والبالغين أكثر عنفا وعدوانية، هذا الامر الذي تسبب في إلقاء المزيد من اللوم على المدارس وبعض الموسيقي التي يستمعون إليها فهناك الكثير من الناس ممن يبحثون عن جانب لإلقاء اللوم عليه.
هناك أيضا البعض من الناس ممن ساءت حالتهم الصحية بسبب مداومتهم على العاب الفيديو لفترات طويلة دون أكل أو نوم أو حتى الذهاب إلى الحمام وهذه الحالات قليلة، وبالفعل تم إقناع الكثير من اللاعبين بأخذ قسط من الراحة بعد المداومة على اللعب لعدة ساعات.
إرسال تعليق